الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الإله بن كيران

الرباط ـ وسيم الجندي

أعلن رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الإله بن كيران، عن حظوظ حزبه في العودة إلى السلطة التنفيذية بعد الاستحقاقات الاشتراعية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ووجّه بن كيران كلامه إلى خصومه السياسيين، قائلاً: "لا تفرحوا كثيرا"، في إشارة إلى أفق الصراعات الحزبية المحتدمة والاجتهادات التي تمنح هذا الحزب أو ذاك فرصة حيازة الصدارة.

وكشف رئيس الحكومة أنه طلب من وزير الداخلية محمد حصاد، تعميم نظام حيازة بطاقة الهوية الثبوتية، موضحًا أنه قال له: "لا أقبل منك أن يكون هناك مواطن لا يمتلك وثائق ثبوتية، ونحن في عصر أصبحت الأبقار لها أوراقها"، ما اعتُبر في رأي أكثر من مراقب مؤشرًا الى احتمال التصويت في الانتخابات المقبلة بالأوراق الثبوتية الشخصية، بدل بطاقة الناخب. ورجحت المصادر أن تفتح الحكومة المجال أمام مراجعة سجلات الناخبين، لتشمل أولائك الذين بلغوا سن الاقتراع.

لكن الجدل بشأن موعد الانتخابات الاشتراعية أرخى بظلاله على الجدل السياسي. وقال زعيم الاتحاد الاشتراكي المعارض إدريس لشكر، إن حزبه غير مطمئن الى الأسلوب الذي انتهجته الحكومة في الإعلان عن موعد الانتخابات المقبلة. ورأى في اجتماع لكوادر حزبه، أن الاتحاد الاشتراكي "يشكك في المشروع بأكمله". وعزا ذلك إلى إغفال رئيس الحكومة قنوات المؤسسات الدستورية التي يجب اتباعها في هذا المجال. وطالب بأن تكون العملية الانتخابية "واضحة وصريحة" وتكون أفضل من سابقاتها على الأقل. ودعا لشكر كوادر حزبه إلى "الاعتماد على النفس"، في إشارة إلى فك الارتباط بأي تحالفات، على غرار تلك التي عرفتها انتخابات البلديات نهاية العام الماضي، وأسفرت عن تراجع نفوذ الحزب الاشتراكي في صورة لافتة. وفي وقت التزمت فاعليات الصمت إزاء موعد الاقتراع المقبل، أفادت مصادر رسمية بأن سلسلة مشاورات ستنطلق في وقت لاحق، للبحث في منظومة الإجراءات والقوانين المتعلقة بذلك.

على صعيد آخر، تظاهر ناشطون من الأمازيغ احتجاجًا على مقتل "طالبين"، من جامعتي مراكش وأغادير، على إثر مواجهات وأعمال عنف بين طلاب ذوي انتماءات أمازيغية وآخرين متحدّرين من أصول صحراوية. لكن وزير التعليم العالي القيادي البارز في "حزب العدالة والتنمية" الحسن الداودي، رد بأن الضحيتين ليسا طالبين، "لعدم وجود أسمائهما ضمن لائحة الطلبة المسجلين في الجامعة". وشكّك في خلفيات "المواجهات العنيفة التي جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير، وخارج الحي الجامعي في مراكش"، واعتبر أن صراعات الفصائل الطلابية داخل الجامعات "تغذيها أطراف وتيارات متطرفة من خارج أسوار الجامعة، تستهدف سمعة الجامعة المغربية". غير أنه لم يحدد طبيعة تلك الأطراف.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…
وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى يصل دمشق للقاء ممثلين…
الأمم المتحدة تُصوت على مشروع قرار لطلب رأي محكمة…
دعوى قضائية تتهم إدارة جو بايدن بالتخاذل عن إجلاء…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن…
دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات…
أميركا تستهدف منصات إطلاق صواريخ في الحديدة وتضرب أهدافاً…
دعوات إسرائيلية لضم الضفة والاحتلال يعترض مُسيّرتين في وادي…
قمة الرياض تتبنّى حل الدولتين وتطالب تسليح إسرائيل وإجبارها…