الرباط-سناء بنصالح
وجهت عائلة الإسلامي يونس الشقوري نداء من أجل إطلاق سراح ابنها، وإنهاء معاناتها بعد قضائه 14 سنة سجنا وراء قضبان غوانتنامو في أميركا.
وعلمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي يونس الشقوري الأسير السابق في معتقل غوانتانامو والمُسلّم من السلطات الأمريكية لنظيرتها المغربية سيمثل أمام قاضي التحقيق الأربعاء، وبقي طيلة هذه المدة مفترقا عن عائلته و زوجته، وشددت اللجنة أنه آن الأوان لوضع حدّ لهذه المأساة وإنهاء معاناته هو وعائلته ولمّ شملهم من جديد وذلك بإطلاق سراحه عاجلا غير آجل .
وكان قاضي التحقيق المُكلّف بما يسمى بقضايا مكافحة الإرهاب أمر بتاريخ 03-12-2015 بتأجيل جلسة التحقيق مع يونس الشقوري إلى 06-01-2016 على اعتبار أنه كان مشغولا بمهمة خارج البلاد .
كما أن هيئة الدفاع الأميركية المنضوية تحت جمعية ريبريف تقدمت بطلب السماح لها بزيارة موكلها داخل السجن من وزير العدل والحريات المغربي إلا أن هذا الأخير رفض السماح لهم بذلك .
وأمر قاضي التحقيق المُكلّف بقضايا ما يسمى بمكافحة الإرهاب للمرة الثانية بتاريخ 04-11-2015 بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 03-12-2015 لمواجهته بإسلاميين آخرين منهم من لا زال يقبع في السجن و منهم من غادر السجن بعد انقضاء محكوميته.
ويونس الشقوري منحدر من مدينة آسفي وصهر المعتقل الإسلامي الشيخ نور الدين نفيعة القابع في سجن بوركايز في فاس لحدود الآن، غادر التراب المغربي سنة 1990 ليعمل كعامل إغاثة في أحدى المنظمات الإغاثية و الخيرية في باكستان ثم لتحصيل العلوم الشرعية في كل من الجامعة الإسلامية في إسلام أباد ثم مسجد أبو النور في دمشق ليعود للعمل مع أحدى المنظمات الإغاثية بعد ذلك على أرض أفغانستان حيث تم القبض عليه أواخر دحنبر 2001 ليتم ترحيله إلى معتقل غوانتانامو في كوبا من قبل السلطات الأميركية حيث قضى ما يناهز 14 سنة من دون أن توجه إليه أي تهمة.