القاهرة - أكرم علي
بحث سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، مكافحة التطرف والقضاء على التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف الذي يدعمها والجهود التي يبذلها الجانبان على مختلف الأصعدة للتصدي لتلك الظاهرة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي عقب المقابلة، أن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما فيها الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية في اطار حرص الجانبين على تدعيم هذه العلاقات المتميزة استنادا للدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة ودور فرنسا الهام في الاتحاد الأوروبي.
واستعرض وزيرا خارجية البلدين تطورات الاوضاع في ليبيا ودعم جهود المبعوث الأممي إلَي ليبيا برناندينو ليون في دفع الحل السياسي للأمام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمكن من مواجهة الاٍرهاب وظاهرة الهجرة غبر الشرعية وتعكس توافق ورضاء الشعب الليبي.
كما ناقش الوزيران تطورات الملف السوري وسبل التوصل لحل سياسي يحظي بتوافق من الشعب السوري بما يؤدي للتوصل الى نظام ديمقراطي تعددي ووقف قتل المدنيين ومحاربة التنظيمات الارهابية على الاراضي السورية، كما عرض الوزير شكري لاجتماع الفصائل السورية الذي عقد بالقاهرة وما صدر عن الاجتماع من وثائق علي رأسها خريطه الطريق التي تعكس توافق فصائل المعارضة الوطنية السورية، منوها بالتنسيق الذّي تجربه مصر مع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية الهامة لدفع الحل السياسي للأمام استنادا الي مقررات جنيف1.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم مناقشة الازمة اليمنية وما توصلت اليه حتى الان مفاوضات جنيف مع اهميه دعم الشرعية واستعادتها، فضلا عن التشاور والتنسيق المشترك حول الملف الفلسطيني اتصالا بالاجتماع الذي سيعقد مساء السبت بين الوزير الفرنسي واللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التحرك الخاص بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتي يرأسها وزير الخارجية سامح شكري بعضوية وزراء خارجية فلسطين والأردن والمغرب والسيد أمين عام جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث ان مباحثات الوزيرين تناولت ايضا المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة الدول الست الكبري حول الملف النووي الإيراني، وتناولت مباحثات الوزيرين أيضا الأوضاع في القارة الافريقية في ضوء سعي البلدين نحو دعم تحقيق الاستقرار والتنمية في دول القارة بما يحقق مصالح الشعوب الافريقية.