أطلق حزب التقدم والاشتراكية "برنامج القيادة الدبلوماسية الشبابية 2016"، والذي يهدف إلى تطوير معارف شبيبة الحزب في مبادئ الدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية، وكذا تنمية القدرات التواصلية واستعمال تقنيات التكنولوجيا الحديثة. ويسعى هذا البرنامج إلى اكتساب آليات لجمع وتحليل المعطيات حول مختلف الملفات والقضايا ذات البعد الإقليمي والدولي.
 
وتعد الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي أهم تجمع تنشط من داخله الشبيبة الاشتراكية، باعتباره إطارا شبابيا يساريا عالميا يسعى إلى ترسيخ قيم الحوار والسلم والسلام، وسبق لشبيبة حزب الكتاب أن انتخبت عضوا بمجلسها العام مرات عدة، وعضوا بقيادة المنظمة مرتين، ومنسقاً لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ثلاث مرات.
 
وفي سياق متصل، عقد عضو المكتب الوطني مسؤول العلاقات الخارجية بحزب التقدم والاشتراكية لقاء مع رئيسة شباب اليسار بالسويد "هانا سيدرين"، وعضو المكتب التنفيذي المكلف بالتعاون الدولي "تراسل پيرسون"، تطرق فيه لسبل التعاون بين الشبيبتين، بخاصة بعد الأزمة الدبلوماسية التي عرفها البلدان في الفترة الأخيرة.
 
وأكدت مصادر حزبية لـ"المغرب اليوم"، أن هذا اللقاء شهد مناقشة الوضع السياسي المغربي، وكذا منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بخاصة بعد الحراك الشبابي والربيع الديمقراطي، كما تم الاطلاع على تجربة السويد في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودور الشباب والمجتمع المدني كفاعل أساسي في صناعة القرار.
 
يذكر أن الشبيبة الاشتراكية تعد عضوا فاعلا للجنة الدولية المنظمة للمهرجان العالمي للشباب والطلبة بكل من فنزويلا وجنوب إفريقيا، وبالمجلس المركزي لكل من اتحاد الشباب العربي، واتحاد شباب وطلاب المغرب العربي، واتحاد شباب وعموم طلبة إفريقيا، ونساء وطلاب الساحل والصحراء.