الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، نهاية الخلاف بين الأسرة الاستقلالية، خلال لقائه نجل الزعيم علال الفاسي، والمنسق الوطني لتيار "بلا هوادة"، عبد الواحد الفاسي، صباح الاثنين، في قاعة الاجتماعات في مقر حزب "الاستقلال"، قبيل التوجه لمقبرة الشهداء للترحم على روح مؤسس "الميزان"، علال الفاسي. مشيرًا إلى زوال دواعي الخلاف وتحقيق المصالحة الكبرى، بعد خلاف شديد بينهما منذ 2013 تطبيقًا لتوصية المجلس الوطني للحزب.
واعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، أن "ذكرى 11 يناير يوم تاريخي في حياة الاستقلاليين"، موضحا أن "هناك تجميعًا لكل القوى الاستقلالية وأبناء الشهداء وزعماء الحركة الوطنية".
وأكّد الأمين العام لحزب الاستقلال أن "يوم 11 يناير من سنة 2016 يعتبر يوما تاريخيا بامتياز، وهو مناسبة للتأكيد على ضرورة استكمال الوحدة الوطنية، واستعادة الأراضي المغتصبة خصوصًا سبتة ومليلية".
وكشف حميد شباط أن "حزب الاستقلال ستكون له الكلمة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وسيعمل على إيجاد حلول لقضايا العمل والتطبيب وغيرها من القضايا التي تهم الشعب المغربي".
وأعلن نجل علال الفاسي، والمنسق الوطني لتيار "بلا هوادة"، عبد الواحد الفاسي، أن "ذكرى 11 يناير مناسبة عظيمة تُذكِّر بما قام به الوطنيون من جهد من أجل الاستقلال وتحقيق الديمقراطية".
وأوضح نجل علال الفاسي، أن ذكرى 11 كانون الثاني/ يناير لهذه السنة تعتبر بالنسبة إليه عودة إلى المنبع الصافي، "الذي لم نغادره لكننا ابتعدنا عنه بعض الشيء، لكن من اليوم سنعمل يدًا في يد من أجل تحقيق ما ينتظره منا حزبنا وما ينتظره منا الوطن أولا".