عبر سكان القنيطرة عن رفضهم للزيادة التي تنوي الشركة المكلفة بالنقل الحضري زيادتها في ثمن التذاكر، حيث تحولت الصفحة الرسمية لنائب عمدة القنيطرة عبد العزيز الرباح، خديجة هدي، إلى ساحة للاحتجاج على الزيادة المرتقبة.

وأكدت المسؤولة عن قطاع النقل في المدينة خديجة هدي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنها نفت أكثر من مرة موضوع الزيادة في تذاكر الحافلات، رغم أنها موجودة في العقد الذي يربط بينها وبين المجلس الجماعي للقنيطرة.

وأوضحت أنها كانت مقررة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكنها ردت على مراسلة الشركة تخبرهم برفض المجلس للزيادة إلى أن يتم تحسين مرفق النقل وكذا إصلاح الحافلات المستعملة، مؤكدة أن المجلس الجماعي للقنيطرة سيلتزم بجميع بنود العقد الذي يجمعه بالشركة.

وأرجعت المستشارة الجماعية باسم "العدالة والتنمية" إشاعة خبر الزيادة في ثمن تذاكر حافلات النقل الحضري، إلى معارضي الحزب والمستفيدين من أزمة النقل داخل المدينة.

وأعلنت هدي، أن تحسين مرفق النقل الحضري أصبح ضرورة، لأن عدد الحافلات غير كافٍ لأن القنيطرة أصبحت قطبا اقتصاديا وصناعيا للتزايد السريع لعدد الشركات والجامعات وقبلة للاستثمار، ثم لتمركز مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية وسط المدينة.

وأضافت أن "الشركة التي تدبر قطاع النقل ألتزمت إلى حد كبير بما جاء في دفتر التحملات، لأن حوالي 12 معطلة وزجاج أغلبها مكسر، لذا ننتظر كمجلس إعادة إصلاحها وكذا إخراج  20حافلة جديدة بعد إعادة التوزيع الجديد للخطوط، وآنذاك يمكننا الحديث عن الزيادة".