الدار الببيضاء - جميلة عمر
لوحظ الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري" وعمدة مدينة الدار البيضاء منذ عام 2003، محمد ساجد، صباح الثلاثاء، داخل قاعة الاجتماعات في مقر ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، منطويًا على نفسه وتظهر عليه علامات القلق، إلى غاية التصويت والإعلان عن النتائج حيث انسحب دون أن يستدير إلى الوراء.
وشهد ساجد الذي ظل متربعا على كرسي العمودية لمدة 12 عامًا، مراسيم انتخاب خلفه عبد العزيز العماري من حزب "العدالة والتنمية" رئيسا جديدا للمجلس الجماعي.
وأبانت نتائج الأصوات المعبر عنها تذمر محمد ساجد، الذي كان من بين الأسماء التي رفضت تزكية العماري عمدة جديدا للمدينة، إذ امتنع 19 مستشارا جماعيا في المجلس الحالي عن التصويت على العمدة الجديد العماري الذي حاز 124 صوتا من أصل 145 منتخبا حضروا الجلسة.
ولم يكن ساجد وحده من أعضاء المكتب المسير السابقين الرافضين للتصويت على حزب العدالة والتنمية، إذ رفض أيضا نائبه الأول السابق في المجلس الجماعي المنتهية ولايته أحمد بريجة التصويت على العماري، مثله مثل محمد جودار، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري ونائب العمدة السابق ورئيس مقاطعة ابن امسيك.
كما صوّتت القيادية في حزب "الاستقلال" ياسمينة بادو، ضد مرشح حزب "المصباح" لقيادة المجلس الجماعي؛ لينسحب الأعضاء 19 من قاعة الاجتماعات في مقر ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى.