الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف ربان مركب "الديكي 2" الذي ضبط على متنه 24 طنا من "المخدرات" في مولاي بوسلهام، عبد الغني الزربي، ثلاثة عقول مدبرة وراء العملية، بعد عام من عملية الضبط.
وأكد مصدر مطلع، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن العقول المدبرة هم شخصيات نافذة ثرية، أحدهما تكلف بتأمين انطلاق الزوارق النفاثة من وادي اللوكوس إلى عرض البحر.
وأضاف الربان أن عملية الاستعداد للعملية استغرقت 10 أيام، وأن الزوارق النفاثة التي انطلقت من وادي اللوكوس ومولاي بوسلهام كان دورها هو إيصال رزم "المخدرات" إلى مركب الصيد التقليدي "الديكي 2"؛ حيث ظل راسيا في عرض البحر ينتظر وصول الشحنات إليه من طرف عدة زوارق نفاثة، على أن يتقدم بالمركب في اتجاه مركب صيد إسباني كان ينتظر في المياه الدولية، ويسلمه كل المخدرات التي بلغت في مجموعها 23 طنا و800 كيلوغرام.
وتعود تفاصيل أكبر عملية لتهريب المخدرات إلى 23 كانون الثاني/ يناير من السنة الماضية، إثر مطاردة شبيهة بأفلام العصابات، استعملت فيها "مروحية" و"زوارق نفاثة"، ودارت أحداثها المثيرة للغاية على شواطئ العرائش بين البحرية الملكية والدرك البحري ومهربين كبار للمخدرات، وأسفرت عن حجز مركب للصيد التقليدي "الديكي 2" وعلى متنه 23 طنا و800 كيلوغرام من المخدرات، وستة زوارق نفاثة بنقط متفرقة على طول الشواطئ الممتدة بين العرائش ومولاي بوسلهام.