الدار البيضاء - جميلة عمر
يعمل رئيس حزب الكتاب على استقطاب عدة أسماء بارزة داخل الإتحاد الإشتراكي، ومن ضمنهم نواب برلمانيون في الغرفة الأولى في مجلس النواب، تم تجميد عضويتهم داخل الحزب.
وبحسب مصدر مطلع، فإن بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية،لجأ إلى أسماء اتحادية معارضة لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الوردة"، للترشح بإسم حزب "الكتاب"، في الإستحقاقات البرلمانية القادمة المقرر عقدها في 7 أكتوبر المقبل، وذلك لمكانتهم ونفوذهم الإنتخابي داخل الدوائر التي يترشحون بها، ولضمان مقاعد مريحة للحزب من أجل تشكيل فريق نيابي داخل مجلس النواب كبوابة للصعود إلى الحكومة المقبلة
ومن بين الأسماء الإتحادية التي اتفق معها بنعبد الله للترشح باسم حزبه، عبد العالي دومو بقلعة السراغنة، وسعيد اشباعتو بمكناس، وأسماء أخرى كانت تنوي المشاركة في تأسيس حزب "البديل الديموقراطي" المنشق عن حزب الإتحاد الإشتراكي، فيما رجحت المصادر أن يلجأ بن عبد الله إلى استقطاب، سعاد الزايدي، نجلة القيادي الراحل أحمد الزايدي، للترشح باسم حزب التقدم والإشتراكية، في مدينة بوزنيقة