دمشق - نور خوام
أكدت مصادر سورية مطّلعة أن عدد الأشخاص الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في حي طريق السد في مدينة درعا ظهر الأحد ارتفع إلى ثمانية بينهم ثلاث مواطنات، في حين قتل رجل من بلدة حيط اثر القصف المتبادل والاشتباكات بين الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف ولواء "شهداء اليرموك" من طرف آخر ظهر الأحد في محيط البلدة.
وأوضحت المصادر أن عدد الرجال والشبان الذين أعدمهم تنظيم "داعش " ذبحًا، في الريف الشرقي لدير الزور الأحد ارتفع إلى 14 قتيلًا، موضحة أن التنظيم أعدم ستة رجال وشبان بينهم شقيقان اثنان في بلدات صبيخان والقورية والعشارة في ريف دير الزور الشرقي، فيما نفذ التنظيم إعدامًا جماعيًا في مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، وأعدم سبعة آخرين في مدينة الميادين، من ضمنهم أربعة على الأقل من أبناء المدينة، فيما تم إعدام الـ 13 بتهمة "الردة والعمالة للقوات الحكومية"، واثنان منهم تم إعدامهم بتهمة "الانتماء لمعسكر الشعيطات في تدمر"، في حين أن الاثنين الأخيرين تم أسرهما خلال معارك تدمر في ريف حمص الشرقي.
ويصبح مجموع المقتولين إعدامًا على يد "داعش" منذ 20 أيار/مايو الجاري وحتى الآن 45 قتيلًا، في قرى وبلدات في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، بتهم " العمالة للقوات الحكومية، قتال الدولة الإسلامية والتنسيق مع الصحوات في تركيا، تجنيد أبناء عشيرة الشعيطات في معسكر تدمر، والرَّدة"، بالإضافة إلى أن تنظيم "داعش"، أبلغ ذوي شاب من مدينة الميادين، أنهم أعدموه رميًا بالرصاص، بتهمة "الرِّدَّة"، وأكدت المصادر أن الشاب كان قد اعتقل في وقت سابق من قبل عناصر التنظيم، من أجل إخضاعه لـ "دورة شرعية مغلقة"، بسبب "اعتراضه على خطبة الجمعة لأحد الخطباء في مسجد مدينة الميادين".
وذكرت المصادر أن الظروف التي قتل فيها نائب رئيس اللجنة الأمنية في حلب اللواء يونس إبراهيم لا تزال مجهولة حتى اللحظة، موضحة أنه قتل خلال استهداف تنظيم "داعش" للطائرة المروحية الأحد، في سماء منطقة مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، والذي أدى لسقوط الطائرة ومقتل ضابطين آخرين وعنصر كانوا على متنها، في حين أشارت مصادر أخرى أنه قتل جراء استهدافه على إحدى جبهات مدينة حلب.
وأبرزت أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة حيان بقذائف الهاون ما أدى لإصابة مواطنة بجراح، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من "حزب الله" اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في حي الراموسة غرب حلب ومعلومات أولية عن تقدم للأخير في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأضافت أن مقاتلو قوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني، عثروا على جثمان مواطن آشوري مقتول في قرية تل شاميرام عقب سيطرة وحدات الحماية، على المنطقة وطردها لعناصر تنظيم "داعش" منها، في حين وردت معلومات عن مقتل طفل جراء إصابته برصاص قناص في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين، واتهم نشطاء الوحدات الكردية بإطلاق النار عليه وقتله.