الدار البيضاء- جميلة عمر
أكدت الخبير الأممية المستقلة في مجال حقوق الإنسان والتضامن الدولي، فيرجينيا داندان، التي أجرت زيارة عمل إلى المملكة، أن السياسة المغربية الجديدة المتعلقة بالهجرة واللجوء تعتبر تجربة رائدة في المنطقة.
وهنأت السيدة داندان، في لقاء صحافي، المغرب على السياسة الجديدة التي وضعها بشأن الهجرة و اللجوء، والتي أضحت تجربة رائدة داخل المنطقة، موضحة أن المغرب بذل جهودًا ملحوظة من أجل تعزيز تعاونه في إطار جنوب-جنوب، لاسيما مع الدول الأفريقية.
وأضافت أن المملكة التزمت بشكل خاص بدعم مشاريع تعزيز القدرات في مختلف المجالات بشراكة مع عدد من البلدان الأفريقية، ولاسيما في مجال التنمية الزراعية المستدامة والطاقات المتجددة، وأن المغرب احتضن واستضاف على الدوام، عددًا من الطلبة الأفارقة داخل الجامعات، مشيدة في الوقت ذاته بإدماج مبادئ التضامن والتعاون الدوليين في ديباجة الدستور المغربي، مما يدل على التزام الدولة بتعزيز مبدأ التكافل المجتمعي.
وتجري الخبيرة الأممية المستقلة في مجال حقوق الإنسان والتضامن الدولي، زيارة عمل إلى المغرب في إطار تفاعل المملكة مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، وخلال إقامتها في المغرب، عقدت سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين من وزارات مختلفة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية، ووكالات التنمية، بالإضافة إلى فاعلين في المجال و منظمات المجتمع المدني، لتقييم مدى تطبيق مبدأ التضامن الدولي من خلال التعاون والمساعدات التنموية في المملكة.
وستدرج الخبيرة الأممية الملاحظات والاستنتاجات بشأن الزيارة في التقرير النهائي الذي سيقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في حزيران/ يونيو 2016.