الدار البيضاء-جميلة عمر
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث لحزب "الأصالة والمعاصرة" حضورًا لزعماء عدد من الأحزاب السياسية، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، ولحسن الداودي، نيابة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، والأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" محمد العنصر، بالإضافة للأمين العام لحزب "التقدَم والاشتراكية نبيل بنعبد الله.
وحضر هذه الجلسة أيضا وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ووزير التشغيل عبد السلام الصديقي، في حين غاب عنها الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، الذي ناب عنه وزير الاقتصاد والمالية وعضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد.
وتم منع عدد كبير من الصحفيين من الدخول خلال الجلسة الافتتاحية، ومن بينهم قنوات دولية "العربية"، وتمزيق بطائق الولوج للقاعة الخاصة ببعض الصحافيين الذين عبروا عن احتجاجهم عن هذا السلوك بشكل فج. وكشف مصدر مطلع من داخل حزب "الاصالة والمعاصرة" أن هذا الارتباك تسببت فيها الشركة المكلفة بتنظيم المؤتمر.
وعرفت افتتاح مؤتمر حزب "الأصالة والمعاصرة" ما جاء على لسان ممثل "نداء تونس" الذي وصف البام بحزب "العالي الهمة"، الشيء الذي جعل القاعة تهتز بالضحك. حيث ان هذه العبارة التي جاءت في كلمة ممثل حركة "نداء تونس"، اعتبرها عدد من قياديي الحزب والمؤتمرين، عبارة عفوية ولم يقصد بها مستشار الملك فؤاد عالي الهمة.
وشبَه الضيف التونسي حزب "الأصالة والمعاصرة" بحركة "نداء تونس" التي جاءت بفكر حداثي تقدمي وسط هيمنة الإسلاميين في تونس.