الدار البيضاء - جميلة عمر
غادر كل من وزير الداخلية محمد حصاد والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، مصحوبان بفريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، مطار الرباط سلا، ظهر الاثنين، في اتجاه ساحل العاج، وذلك بأمر من الملك محمد السادس. وحسب مصادر عليمة فأن البعثة المغربية ستحلّ في الكوت ديفوار لدعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي باشرتها، بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت الأحد منتجع غران بسام.
وكان الملك محمد السادس اقترح على الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية "البسيج" إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات حول الأحداث الإرهابية، وهي المبادرة التي رحب بها الرئيس. وعبّر الملك في مكالمته مع واتارا، عن إدانته الشديدة لمثل "هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة"، مؤكدا" تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له.
يذكر أن كوت ديفوار شهدت اعتداء إرهابيا" الأحد، أسفر عن مقتل 14 مدنيا وجنديين في هجوم على 3 فنادق في منتجع "غراند بسام"، إلى جانب مقتل المهاجمين أيضا.وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة الاعتداء على منتجع غراند بسام في ساحل العاج، مضيفا من خلال بيان للرئاسة الفرنسية "تقدم فرنسا دعمها اللوجستي والاستخباراتي لساحل العاج للقبض على المعتدين. وستواصل وتكثف تعاونها مع شركائها في مجال مكافحة الإرهاب"، مؤكدا "تضامن فرنسا مع الضحايا وعائلاتهم:
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب االعربي أعلن مساء الأحد، تبنّيه للهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع غران بسام السياحي في العاصمة أبيدجان..