الدار البيضاء - جميلة عمر
أثار ملف الأساتذة المتدربين، جدلًا كبيرًا بين الحقوقيين والمدنيين، ليصل إلى قبة البرلمان، حيث شهدت جلسة الثلاثاء نقاشًا ساخنًا حول هذا الموضوع، تدخل على إثره وزير الداخلية محمد حصاد الذي أجاب عن كل الأسئلة التي طرحها المستشارين حول مآل أوضاع هؤلاء الأساتذة المتدربين.
واستغل حصاد تضامن برلمانية حملة الشارة الحمراء مع هؤلاء الأساتذة، كما استغل تعبير أحد المستشارين عن تضامنه معهم، ليرد داعيًا من خلال جوابه الأساتذة المتدربين، بالعودة إلى مقاعد الدراسة متوجها إليهم بالخطاب قائلا: “إنكم تهدرون وقتكم ووقت الدولة، ومن الممكن أن تكون النتائج سلبية عليهم".
يُشار إلى أن إصدار الحكومة لمرسومين حول فصل التكوين عن التوظيف، والخفض من قيمة المنحة المقدمة لطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتعليم، أثار جدلًا في أوساط الأساتذة المتدربين، الذين خرجوا إلى الشارع، وقاطعوا الدروس للتعبير عن احتجاجهم، بينما أعلنت الحكومة غير ما مرة عن تشبثها بهذين النصين، دون استبعاد عدة مصادر لفرضية إعلان سنة بيضاء في بعض المراكز.