الدار البيضاء : جميلة عمر
استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مدينة السعيدية، الناشطة ب.س من حزب "العدالة والتنمية"، التي بدا عليها الثراء الفاحش بعد الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة وهو ما أثار الشكوك حولها، خصوصًا أنها تنحدر من عائلة متوسطة.
وثارت شكوك أجهزة الأمن، بعدما خسرت في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب "العدالة والتنمية"، وسرعان ما أصبحت تمتلك عقارات كثيرة وسيارة رباعية الدفع من النوع الممتاز علما بأنها لم تكن إلى حدود الشهور القليلة الماضية، سوى مساعدة حلاقة في مدينة السعيدية، وفق مصدر أمني.
وأوضح المصدر: "خلال الاستماع إليها من طرف الشرطة، فاجأت الجميع بتصريحها بأنها كانت تمارس الدعارة عبر الانترنت مع زبائن من الشرق الأوسط، بحيث كانت توفر لهم خدمات إباحية ومحادثات جنسية ساخنة عبر الشبكة العنكبوتية".
وأضاف: "اعترفت بأنها تلقت ما بين عامي 2013 و2014 ما قيمته اثني عشر مليون درهم عن طريق تحويلات بنكية من زبون كويتي يدعى عامر زلزاله وكذلك من زبائن آخرين من قطر والسعودية وسلطنة عمان ومصر، مما مكنها، في ظرف وجيز، من امتلاك محلات تجارية بالإضافة إلى فيلا وشقة فاخرة ومقهى ومطعم في مدينة السعيدية".