الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت عناصر الدرك الملكي في أيت ملول، من اعتقال شبكة خطيرة تتكون من خمسة عناصر متخصصة في التهريب الدولي للمواد المخدرة.
وتوصل المركز الجهوي للدرك الملكي في أيت ملول، بإخبارية تشير إلى أن هناك عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في تهريب المواد المخدرة، وأنها تعمل على إخفاء البضاعة المهربة بعناية فائقة داخل صناديق تحتوي على الإخطبوط المجمد المعد للتصدير نحو الدول الأوربية.
وأرسلت مصلحة الدرك الملكي في أيت ملول بدورها مذكرة إلى كل السريات التابعة لها تشعرهم بتشديد المراقبة في الكل المداخل الجنوبية.
واختارت العصابة الليل من أجل حمل الحمولة نحو أوروبا، وما إن وصلت الشاحنة وهي من النوع الكبير ذات مقطورة مكيفة، خاصة بنقل السلع نحو الدول الأوربية محملة بالإخطبوط، حتى وجدت نفسها في نقطة أولاد تايمة محاصرة بعدد من رجال الدرك.
وعند مطالبة السائق بفتح المقطورة من أجل التفتيش بدا عليه الارتباك، وعلى إثره استسلم السائق لعناصر الدرك الملكي دون أن يبدي أية مقاومة، وبعد تفتيش المقطورة تبين أن الأمر يتعلق بمحاولة تهريب كمية مهمة من المواد المخدرة يصل وزنها 9 أطنان.
واعتقل السائق ومساعده الذي يرافقه في الرحلة، وعند الاستماع إليه في محضر قانوني اعترف تلقائيا بتورطه وباقي أفراد العصابة بتهريبهم المواد المخدرة إلى أوروبا، كما كشف عن باقي أفراد العصابة، فتم اعتقالهم قبل أن تطلع شمس الجمعة، حيث سيخضعون للتحقيق وتفتيش منازلهم ومقرات أعمالهم.