الدار البيضاء - جميلة عمر
عرفت حركة القطارات صباح الاثنين توقفًا اضطراريًا منذ حوالي الساعة السادسة صباحًا إلى التاسعة والنصف بين القنيطرة والدار البيضاء.
واحتج العشرات من المواطنين على تأخر القطار في محطة الرباط وأكدال، خصوصًا وأن المئات منهم كانوا في انتظار القطار قصد الوصول إلى عملهم في الدار البيضاء.
وأفاد شهود عيان، بأنه بعد أكثر من ثلاث ساعات من احتجاج الركاب وسط السكة الحديدية في محطة أكدال، تدخلت القوات العمومية وقامت بتفريقهم بالقوة للسماح للقطارات بالتحرك.
وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف، أجاب عن سؤال التأخير الذي عرفت قطارات الخليع في ندوة صحافية في الرباط، موضحًا أن السبب هو حادثة سير عطلت القطارات على الترك.
ورفض المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع لخليع، الحديث عن مشكلة تأخر القطارات الرابطة بين الدار البيضاء والقنيطرة، الأمر الذي تسبب في احتجاجات المسافرين وصلت حد قطع سكة الحديد.
وأوضحت مساعدة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية التي تكلفت بالرد خلال الاتصال ذاته، أن أحد القطارات الرابطة بين القنيطرة الدار البيضاء تأخر في الساعة السابعة من صباح الاثنين عن موعده بنصف ساعة بسبب عطب تقني، وأن الركاب لم يصبروا على التأخر فنزلوا إلى السكة الحديدية في محطة أكدال الرباط، مشيرة إلى أن إدارة المكتب الوطني حاولت إقناعهم بالابتعاد عن السكك والسماح للقطارات بالمرور.
واستنكر المكتب الوطني للسكة الحديدية في بلاغ له، احتجاج الركاب أمام السكة الحديدية، مؤكدًا أن القطارات عادت إلى حركتها العادية في حدود الساعة التاسعة والنصف.