الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أكد رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، السبت، أن تحقيق نسبة النمو المتوقعة نهاية العام الجاري (4.8%) "وارد بالفعل"، وأنه قد يمكن تجاوزها بحيث تصل إلى 5%.
وجاء ذلك خلال جلسة حوارية مباشرة عقدت في منطقة البحر الميت في الأردن، في إطار أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشهدها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، وسفير المغرب لدى الأردن لحسن عبدالخالق، إلى جانب عدد من الشخصيات العربية والأجنبية.
وأكد بنكيران أن العجز في الميزانية يتوقع أن يصل هذا العام إلى 4.3%، معربًا عن الأمل في أن يصل بعد عام أو عامين إلى 3.5%.
وأوضح رئيس الحكومة أن التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الأعوام الأخيرة كانت في صالح الاقتصاد الوطني، إلى جانب تراجع أسعار البترول، وارتفاع الاستثمار.
وذكّر بنكيران بأنه تم التركيز في عمل الحكومة منذ توليها المسؤولية على أمور أساسية تتمثل في محاولة تصحيح التوازنات الماكرو- اقتصادية من خلال رفع الدعم تدريجيًا عن المحروقات، والعمل على تسهيل الحياة للمقاولات، وإعطاء الفئة الضعيفة نصيبها.