الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أنَّ المغرب يسلك دوما سياسة تنبني على الانفتاح على محيطه وإرساء علاقات تعاون دولي مثمرة، مستفيدا من موقعه الجغرافي المتميز ومنسجما مع تاريخه المجيد وحضارته وقيمه العريقة المبنية على تلاقح الحضارات والتسامح والانفتاح.وأوضح بنكيران أنَّ هذا التوجه تعزز من خلال نهج سياسة الانفتاح الاقتصادي التدريجي، مما مكن المغرب من إبرام اتفاقات للشراكة والتبادل الحر مع مجموعة من البلدان، ومن تكثيف شبكة الشراكات مع المؤسسات الدولية.
جاء ذلك خلال رده على سؤال محوري تقدمت به فرق ومجموعة الغالبية في مجلس النواب حول موضوع "الشراكات مع المؤسسات الدولية"، أمس الثلاثاء، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الخاصة برئيس الحكومة حول السياسة العامة.
وأشار بنكيران إلى أنَّ هذه الشبكة من العلاقات تندرج في إطار المبادرات وسياسات التعاون التي يقودها الملك محمد السادس مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة من أجل تعزيز الاستفادة من الفرص التي يتيحها الموقع المتميز للمملكة، وعمقها الإفريقي ومحيطها العربي وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، والوضع المتقدم الذي تحظى به مع الاتحاد الأوروبي وعلاقاتها المتميزة مع بلدانه، وشراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، وكذا اتفاقات الشراكة والتعاون المبرمة مع باقي شركائها.