الناظور-كمال لمريني
أعلن وزير الإسكان والسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، ان الحكومة بعد ان
تلقت خبر الزلزال الذي ضرب إقليم الناظور والحسيمة، فجر الاثنين، تعمل
على جمع المعطيات المرتبطة بالحادث,
وكشف ان الحكومة لم تصلها أي معلومات تفيد بوقوع انهيارات او ضحايا، وان
هناك هلع وخوف فقط، عكس ما وقع في مدينة مليلية المحتلة.
وقال بنعبد الله، إن ما وقع في مليلية ليس هو نفس الأمر الذي حدث
بالحسيمة أو الناظور وغيرهما، وأنا شخصيا اتصلت بالمسؤولين هناك، إلى
جانب اتصالي بمواطنين عاديين وآخرين ينتمون للحزب الذي أمثله، وأجمعت كل
شهاداتهم على أن هناك هلع وخوف فقط، ولا أضرار جسيمة تستدعي إعلان حالة
طوارئ". وتابع ان المغرب يملك استراتيجية وطنية مندمجة ومتعددة الابعاد،
لمواجهة الكوارث الطبيعية، ك"الزلازل والفيضانات". مشيرا الى ان المغرب
يملك هذه المعدات منذ زلزال الحسيمة العام 2004.
وأكد وزير الإسكان قائلا:"نحن لا نريد تفعيل هذه الاستراتيجية، لأننا
نتمنى ألا تحدث مثل هذه الكوارث الطبيعية وأن يظل بلدنا آمنا".
واعلن المعهد الوطني الجيو-فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي
والتقني، تسجيل هزة أرضية بقوة 6,3 درجات على سلم ريختر، صباح الاثنين،
بعرض سواحل الناظور,وكانت مدينة الحسيمة، عرفت العام 2004، هزة ارضية
قوية قدرت ب 5.3 درجات على سلم ريختر وتسببت في انهيار مجموعة من المنازل
وخلفت 631 قتيلًا.