الدار البيضاء ـ جميلة عمر
إنعقد اليوم الخميس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة تحت رئاسة رئيس الحكومة، خصص للمُدارسة والمصادقة أو الموافقة على عدد من النصوص القانونية والتنظيمية، بالإضافة إلى المصادقة على مقترح تعيينات في مناصب عليا، ومدارسة عدد من المستجدات في أول موضوع ناقشه رئيس الحكومة، وما تداولته وسائل الإعلام، لأنباء عن تقديم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري لوعود بإيجاد حل قريب لأزمة الأساتذة المتدربين.
وقال بنكيران في كلمته الافتتاحية، " أريد أن أنبه الإعلام إلى أن الحكومة هي التي أترأسها ولا نعرف حكومة أخرى توافق على ما ليس به علم أو ترفض، أو تتخذ القرارات مكاننا أو تتفق وراء ظهرنا"، مضيفا ، "هذا كلام منكر وقبيح جدًا وأصحابه لا خلق لهم ، ومن يشيعه ويروجه لا يستحيي لأن هذا ليس باللعب مع الصغار، الحكومة المعترف بها قانونيًا هي من تتخذ القرار حين توافق، وحين ترفض".
وأكَّد بنكيران على أن "الحكومة التي عينها الملك هي التي يترأسها، ورئيسها هو عبد الإله بنكيران، والشيء الذي لم تعلن عليها هي أو الناطق الرسمي باسمها فهو غير موجود، ومن يريد أن يبني على الأوهام فليبني عليها"، مضيفا "والدولة لا تلعب بقضايا الناس.
وجاء كلام رئيس الحكومة هذا جاء في سياق ما يتم تداوله حول "العروض الجديدة للأساتذة المتدربين"، وما يتعلق بدخول أحزاب مشاركة في التحالف الحكومي في مبادرة حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، حيث شدد مصدر حكومي على أن “الحكومة منسجمة في قراراتها في ما يتعلق بملف الأساتذة، وآخر عرض قدمته هو الذي عرضه والي الرباط عليهم، ولا شيء غير ذلك.