الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت أول حملة مغاربية لمناهضة التمييز العنصري الاثنين، وذلك بتنسيق بين جمعيات مغربية وتونسية وجزائرية وموريتانية
وأكد منظمو الحملة تعرض المهاجرين المنحدرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء لـ”أفعال تمييزية”، هذا إلى جانب صعوبة اندماجهم في الدول المغاربية، علاوة على تواجد العنصرية حتى بين مواطني هذه الدول
وانطلقت هذه الحملة تحت شعار "لا وصيف لا عزي باراكا ويزيط، حيث تعني كلمة “وصيف” في اللهجة التونسية "عبيد"، أما "عزي" فتعني بالتونسية "باركا"، ويرفع أصحاب الحملة مطلبا رئيسيًا يتمثل في المطالبة بالمصادقة على قوانين وطنية تجرم جميع أشكال التمييز العنصري، وكذا تحسيس إلى أصحاب القرار، والإعلام، والرأي العام ، بخطورة بعض الأفعال والأقوال التي أصبحت مبتذلة في الممارسات اليومية، حيث من المرتقب أن تعقد الجمعيات المشاركة في الحملة عددا من اللقاءات مع الفرق البرلمانية والأحزاب في الدول التي تشملها الحملة، من أجل تحسيس المشرع بأهمية محاربة التمييز والعنصرية من خلال قوانين تجرم ذلك.
وستتضمن هذه الحملة التي ستمتد ما بين 21 مارس الجاري إلى 20 حزيران/يونيو المقبل مجموعة من الندوات، وإعلانات صحافية و ورشات عمل، وأنشطة فنية.