الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
انتخب صباح الثلاثاء، وكيل لائحة حزب "العدالة والتنمية" في سيدي مومن حسن برود، رئيسًا لمقاطعة سيدي مومن، وفق الأغلبية المطلقة، بعد أن حصل على 30 صوتًا من أصل 32، مكونة من أصوات مستشاري حزبه البالغ عددهم 20 صوتًا وثلاثة أصوات لحزب "التجمع الوطني للأحرار" والسبعة المتبقية لحزب "الأصالة والمعاصرة"، فيما غاب كل من الرئيس السابق للمجلس أحمد ابريجة ووكيل لائحة حزب "الأصالة والمعاصرة".
وفور انتخابه أكد بارود، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّ فوز حزب "العدالة والتنمية"، بغالبية مقاعد سيدي مومن؛ فوز تاريخي، يعبر عن نضج ووعي المواطن المغربي الذي وعى لمن يصوت، حيث فازت ثلاثة أحزاب فقط بمجموع المقاعد المتبارى عليها، ما قطع مع "البلقنة".
وأضاف، أنّ حزبه احترم إرادة الناخب في اختيار رئيس المجلس وانتخاب أعضاء المكتب؛ ولكن لابد من الانفتاح على الآخر من أجل التعاون على تدبير الشأن المحلي؛ لأن الهدف تحسين وتجويد الخدمة العمومية، وتقريبها من المواطن؛ لأن سيدي مومن يعرف تحديات كبيرة والمنطقة شاسعة، وتعاني مشاكل متعددة، ما يفرض وجود انتخاب مجلس قوي ومسنود من مجلس للمدينة قوي هو الآخر ومن مجلس جهوي قوي أيضًا.
وشدد على أنّه سيقاتل من أجل برامج قوية تحظى برضى السكان، وعلى رأسها تسريع وتيرة القضاء على السكن غيراللائق، وبالنسبة إلى ضرائب سيدي مومن فتوجه إلى البنية التحتية المهترئة، وإنشاء فضاءات خضراء ومشكلة القمامة وغيرها.
وعن تحالفه مع حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أبرز، أنّه "طبيعي، ويخضع للتعاقد الذي يجمع أحزاب التحالف الحكومي، أما تصويت مستشاري "الأصالة والمعاصرة" لصالح "العدالة والتنمية"؛ فإنه نضج كبير أن يمدوا لنا أيديهم".