العيون- جميلة عمر
دشَّن الملك محمد السادس، الجمعة، حِزمة من المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية في جماعة المرسى، في مدينة العيون، والتي تضم كبرى الموانئ في قارة أفريقيا، ومن بين هذه المشاريع مركز لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومركز مكافحة السرطان.
ويعتبر مركز محاربة السرطان دعامة مهمة لتقريب الخدمة الصحية من المواطن الصحراوي، الذي كان يضطر لقطع مسافات طويلة قصد العلاج سواءً في مراكش أو الرباط.
كما أطلق الملك مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة، والذي يهدف إلى توفير نحو 1270 فرصة شغل، لاسيما، في وحدة إنتاج الأسمدة التي تقدر بقيمة 8.3 مليار درهم، وإنجاز مصنع لغسل وتعويم الفوسفات بتكلفة 1.7 مليار درهم، ووحدة لتجفيف الفوسفات المخصَّص للتصدير بتكلفة 600 مليون درهم، وحظيرة للتخزين بطاقة 500 ألف طن بتكلفة 800 مليون درهم.
كما وضع العاهل المغربي حجر الأساس لمصنع الغسل والتعويم، وهو الجزء الرئيسي للمركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة المزمع إنجازه، وستمكن هذه المنشأة، التي تبلغ طاقة معالجتها 3 ملايين طن/ العام، من استغلال طبقات جديدة من الفوسفات في المنطقة المنجمية لبوكراع وتحسين مردودية المنجم المستغل، ويشتمل هذا المعمل على مكونات مختلفة، لاسيما خطين للغسل بطاقة 400 طن في الساعة، وورشة للتعويم، ومقطرين للأوحال، ومكان لفرش الأوحال واسترداد المياه.