الرباط-سناء بنصالح
وصف المقرر الأممي الخاص بالنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست، مسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيها المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش بـ"المشجع"، وذلك في إشارة إلى تبني دستور 2011.وأشاد فورست، على هامش الدورة الـ28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالإنجازات المتعددة التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة، وذلك ردا على مزاعم طرحها بعض الانفصاليين بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في أقاليم جنوب المملكة.
وأكدت الحقوقية مغلاها الدليمي، معاناة النساء في مخيمات "تندوف" التي تعاني من مختلف أنواع الانتهاكات، مشددة على تعرض النساء لحالات الاستغلال والاغتصاب من طرف مسؤولين في "البوليساريو" مذكرة في هذا الصدد بالشكوى التي وضعت في إسبانيا ضد الممثل الأسبق للانفصاليين في مدريد، إبراهيم غالي.
وكشفت الدليمي، أمام المدافعين عن حقوق الإنسان، عن حالات الاغتصاب التي بثتها قناة العيون الإقليمية بناء على شهادات حية، بخصوص حالات اغتصاب اقترفها وزير دفاع "البوليساريو" محمد البوهالي، والإضراب الذي خاضته أخيرًا تلميذات صحراويات في المرحلة الثانوي للتنديد بتحرشات جنسية استهدفتهن.
وعبّرت مغلاها الدليمي، عن أسفها إزاء مأساة الأمهات العازبات اللاتي يجري اعتقالهن بشكل تعسفي مع بروز أولى علامات الحمل بذريعة حمايتهن من جرائم الشرف.