دمشق - نور خوّام
استعادت وحدات حماية الشعب وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" سيطرتها على حي مشهور فوقاني شرق مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد ساعات من سيطرة متسللين من "داعش" ومسلحين محليين عليه.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أربعة عناصر من "داعش" أحدهم فجر نفسه بعد أن تمكنوا من قتل ثلاثة من مسلحين القوات الكردية، وأكدت مصادر محلية، أنَّ احتجاج سكان الحي على ممارسات "الأسايش" سهَّل لـ"داعش" السيطرة عليه، موضحة أنه لا يعلم حتى اللحظة مصير عناصر التنظيم الآخرين، ما إذا كانوا متوارين بين الأهالي أم أنهم تمكنوا من الفرار.
وأوضحت المصادر أنَّ أن عناصر "داعش" مازالوا منتشرين في عشرات القرى الواقعة في المنطقة الممتدة بين طريق حلب الحسكة والحدود السورية التركية.
وأكد ناشطون في الرقة مقتل وإصابة 30 عنصرًا من "داعش" على الأقل في قصف لطائرات التحالف الدولي، وألقى الطيران المروحي صباح الأربعاء، عدة براميل متفجرة على مناطق في حي اقيول وقسطل مشط في حلب القديمة، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في منطقة السبع بحرات بحلب القديمة.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني و"لواء القدس" الفلسطيني من طرف آخر.
واستمرت الاشتباكات في أطراف حيي الخالدية وبني زيد ومحور الليرمون - الشيحان شمال حلب إلى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء، بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة، والكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء تمركزات الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ عدة أيام بين وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بالفصائل المقاتلة وطائرات التحالف من جهة، و"داعش" من جهة أخرى عند منطقة مفرق صرين في ريف حلب الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات طفس وحيط وعتمان واليادودة وأطرافها، مما أدى إلى ضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
ونفذ تنظيم "داعش"، حد "الحرابة" في مناطق سيطرته في ريف حمص الشرقي، وذلك بـ"تقطيع أرجل وأيدي رجلين اثنين بشكل متخالف" بتهمة "الإفساد في الأرض"، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر "داعش" من طرف آخر في محيط حقول شاعر وجزل وجحار ومنطقة البيارات الغربية في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن وجود خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ودارت بعد منتصف ليل الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بينما قُتل مقدم منشق عن القوات الحكومية جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينة الرستن أمس الثلاثاء.
وكان الطيران الحربي قد شن غارتين على مناطق في مزارع مخيم خان الشيح الشرقية بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصلة بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.
كما قصف الطيران الحربي تمركزات لعناصر "داعش" في حيي النشوة في مدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة والذي يشهد اشتباكات منذ أيام بينهم وبين القوات الحكومية والمسلحين الموالين.