تستضيف المملكة المغربية، اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي، بداية من الأسبوع الجاري، حتى 7 كانون الثاني/ يناير الجاري بمشاركة دول البحرين وتونس و ليبيا ومصر والأردن ولبنان، فضلا عن المملكة.

وشهدت الاجتماعات بحث سبل تطوير العمل التطوعي في جميع الدول العربية، وإمكانية الشروع في إقامة شراكات مع منظمات دولية وعربية.

ويعد هذا الاجتماع، هو الأول بعد انعقاد الجمعية العمومية في البحرين، أيلول/سبتمبر الماضي، التي انتخبت مكتبا تنفيذيا جديدا للاتحاد في الفترة ما بين 2015 - 2019 وأسفرت عن اختيار البحرين رئيسا والمغرب نائبا للرئيس.

وينعقد الاجتماع بدعوة من المركز المغربي للتطوع والمواطنة، ويناقش استراتيجية الاتحاد العربي للعمل التطوعي خلال السنة الجارية، وتعديل النظام الأساسي للاتحاد وإقراره، بالإضافة إلى عضوية المنظمات الأهلية المتقدمة بطلب الانضمام إلى الاتحاد، فضلا عن ترشيحات مجلس أمناء الاتحاد ومناقشة الأمور المالية للاتحاد.

ومن المقرر أن يحدد المكتب التنفيذي، تاريخ الاجتماع السنوي للدول أعضاء الاتحاد، الذي ينعقد سنويا بجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية، وكذلك جائزة الشيخ عيسى السنوية في مملكة البحرين التي تكرم سنويا رواد العمل التطوعي، بالتوازي مع الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي.

ويتضمن برنامج المكتب التنفيذي، الثلاثاء، عقد لقاء ومشاورات خاصة مع رئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ووزير الشباب والرياضة.

ومن المقرر أن يزور أعضاء المكتب، الأربعاء، مجلس مدينة الدار البيضاء للاطلاع على التجربة المحلية من خلال الديمقراطية التشاركية وعلاقة المجلس بالمجتمع المدني، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن في جهة الدار البيضاء - سطات، للاستفادة من تجربة المؤسسة في المجالين التضامني والإنساني.