الرباط - عمار شيخي
يحتضن المغرب، الأربعاء المقبل، حفل التوقيع على إتفاق المصالحة لدعم الفرقاء الليبيين، وفق ما أعلن عنه وزير "الشؤون" الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، الأحد في روما، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري المخصص للأزمة الليبية، بحضور وزير "الخارجية" الأميركي جون كيري، والممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوربي، فدريكا موغريني، وعدد من وزراء "الخارجية" العرب والأوروبيين.
ودعا الوزير المغربي، لجميع وزراء "الخارجية" المشاركين في اجتماع روما، للحضور إلى الصخيرات، من أجل المشاركة في حفل التوقيع على إتفاق المصالحة، الأربعاء المقبل، لدعم الفرقاء الليبيين، مُشيرًا إلى أنّ المغرب وفر كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث الهام.
ويرى المسؤول الحكومي المغربي، أنّ المغرب، وبعد ما واكب ودبر ميدانيًا، المسلسل السياسي للمفاوضات الليبية، انتهى إلى خلاصة أساسية تتمثل في الثقة في قدرة الليبيين على الوصول إلى الحل السياسي، وإنجاح مسار المصالحة، مؤكدًا أنّ ما يجب التركيز عليه اليوم، هو انخراط الفريق المدبر للمرحلة الانتقالية في ليبيا من أجل إنجاح خارطة الطريق.