الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة التطرف في محكمة الاستئناف في ملحقة سلا، حكمها في حق سلفي بأربعة أعوام حبسا نافذا، لارتكابه أفعالًا مرتبطة بقانون التطرف.
ويعتبر المعتقل من ذوي السوابق القضائية والمدان في هذه المرة، بالإضافة إلى أفعال متطرفة بتهم لها علاقة بممارسة الرذيلة مع سيدة متزوجة.
وأوضح مصدر أمني أن تفاصيل القضية المثيرة بدأت بعد أن أوقفت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسبع عيون المتهم وهو يمارس الرذيلة مع فتاة، قبل أن يتبين من خلال التحريات التي أجرتها أنه "سلفي جهادي" له رغبة قوية في الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية.
وأضاف المصدر أنه خلال البحث معه في مرحلة الاستنطاق الابتدائي أمام قاضي التحقيق كشف المتهم، أنه وبعد خروجه من السجن عام 2007، لم يعد ينتمي إلى أي تيار سلفي جهادي ولا تيار تكفيري، ولا علاقة له بتنظيم "داعش"، نافيا ما نسب إليه تمهيديا بشأن اجتماعاته وزيارته لمواقع جهادية وتحريضه أو استقطابه أشخاصا للسفر إلى سورية قصد الجهاد
وأكد أنه متزوج بامرأة التي اعتقل بصحبتها دون إبرام عقد قانوني، إذ اكتفى بقراءة سورة من القرآن كمهر لها، بحضور شاهدين، دون أن يعلم كونها متزوجة من رجل آخر أو أي تفاصيل عن حياتها