الدار البيضاء- جميلة عمر
كشف عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، والمختص في الشؤون المغاربية البرلماني الأوروبي جيل بارنيو، مساء الثلاثاء الماضي، عن نية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، العمل خلال الفترة المقبلة، على ضم المؤتمر الوطني الليبي العام إلى الاتفاق الموقع أخيرًا في مدينة الصخيرات المغربية بين الفرقاء الليبيين.
وأكد بارنيو أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الصخيرات يمثل مرحلة مهمة من أجل إرساء السلم في ليبيا وتسهيل استقرار المنطقة، منوهًا إلى دعم المغرب مسلسل المفاوضات بين الأطراف الليبية، ودور الوساطة الذي لعبته المملكة من أجل التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف الليبية.
وأوضح أن جهود الأطراف الشريكة معتبرة ووساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برينار دينو ليون، وتلك التي قامت بها السلطات المغربية كان لها دور فعال في هذا النجاح.
وأردف بارنيو من جهة أخرى "ضرورة التعجيل بتسوية نهائية للأزمة الليبية"، ومسجلاً أن مخاطر وتهديدات المتطرفين وأيضًا ضغط الهجرة عبر البحر المتوسط تدفع المجتمع الدولي إلى إيجاد حل مستدام.