الدار البيضاء-حكيمة أحاجو
حل المؤرخ المغربي المعطي منجب، ضيفًا على شبيبة الحزب "الاشتراكي" الموحد فرع تمارة، في اللقاء التكويني والتواصلي الذي نظمته تحت اسم "الشهيد عبد السلام المودن"، في مقر الحزب "الاشتراكي" الموحد في تمارة، وذلك بعد تراجع وزارة "الشباب والرياضة" عن منحهم قاعة في مركز التخييم الهرهورة.
وأفادت مصادر حضرت الاجتماع لـ "المغرب اليوم" أن الناشط الحقوقي ألقى كلمة حول الحريات والحقوق في المغرب، كما استعرض نماذج للمضايقات التي يتعرض إليها المدافعون عن حقوق الإنسان، مركزًا في تدخله على الاستفزازات والمضايقات التي يتعرض إليها هو شخصيًا.
وأشارت المصادر إلى أنه تعذر حضور الشاعر والكاتب اليساري المغربي عبد اللطيف اللعبي لتواجده خارج أرض الوطن، لكنه اختار أن يوجه رسالة لحركة الشبيبة الديمقراطية لدعمها له في المحنة التي تعرض إليها هو وزوجته جوسلين إثر الهجوم الذي تعرضا له من طرف مجهولين في منزله في الهرهورة، وطالب بفتح تحقيق نزيه في الحادثة.
وتميز اللقاء الذي شارك فيه الكاتب العام الوطني لحركة "الشبيبة الديمقراطية التقدمية" عصام ماجد، الذي تحدث في كلمة مركزة عن الوضع الراهن سياسيا واقتصاديا في المغرب وما يتميز به الحزب "الاشتراكي" الموحد وشبيبته من مواقف وصفها بالشجاعة والجريئة في كل المحطات، مدينًا بشدة المضايقات والمنع الذي تتعرض إليهما حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية والمحاكمات التي تطال مناضلاتها ومناضليها، مشيرًا لأمينة اليعكوبي وأسامة بمسعود على سبيل المثال.
وعرف هذا اليوم التكويني تنظيم ورشات عمل و ندوات الهدف منها تكوين مناضلات و مناضلي الحركة بكل من تمارة بوزنيقة الصخيرات، حيث عقد رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير "حاتم" محمد العوني ورشة تكوينية حول موضوع "نماذج من تقنيات التواصل الإعلامي" عالجت مجموعة من إشكاليات التواصل خصوصًا منها المتعلقة بالملصقات و الإعلانات وكذلك التمييز بين مختلف الوثائق الإعلامية، كما عقد أستاذ علم الاجتماع في جامعة "محمد الخامس" الدكتور جمال فزة بدوره ورشة حول موضوع "تحليل الأحداث الجارية من خلال نموذج القدس العربي" حيث عمل على تقديم تقنيات لقراءة الجرائد الورقية، وما توحي به مجموعة من الإشارات داخل الجريدة و تم العمل على جريدة القدس العربي كمثال.