زيورخ ـ المغرب اليوم
صرّح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في أول بيان له صدر صباح الخميس، بعد حملة التوقيفات للشرطة السويسرية في فندق "بو او لاك" وغيرها في زوريخ، بأنه يعلم بالخطوات التي اتخذتها وزارة العدل الأميركية، مشيرًا إلى تعاونه في الوقت عينه مع التحقيقات التي تجريها السلطات الأميركية والسويسرية في قضايا الفساد وتبييض الأموال، وفقًا للقوانين المعمول بها في سويسرا.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أول من أشار إلى توقيفات من الشرطة السويسرية فجر الخميس لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذي بدأ الأربعاء. وذكرت الصحيفة أن أعضاء من الشرطة السويسرية دخلوا إلى البهو الكبير لفندق"بور أو لاك" حيث جرت التوقيفات السابقة في 27 أيار/مايو الماضي، وطلب مدير الفندق من الجالسين في البهو المغادرة، بعد إقفال الأبواب.
وأكد مصدر في الشرطة السويسرية للصحيفة الأميركية ثم لوكالة "رويترز" حصول المداهمة والتوقيفات بناء على تعلميات من السلطات القضائية السويسرية، دون الكشف عن أسماء بعينها. في حين أفادت معلومات بأن موقوفين اثنين اقتيدا من فندق "بو او لاك" والآخرين من فنادق أخرى. وتحدثت المصادر عن موقوفين من أميركا الجنوبية والوسطى (الكاريبي).
وذكر مسؤول عربي كبير من مقر إقامته في فندق "بور او لاك": "أن شيئًا ما حصل هنا، ولا زلنا ننتظر جلاء الأمور".