الرباط - سناء بنصالح
قررت قيادة حزب "العدالة والتنمية"، تأجيل النظر في توقيت المؤتمر الوطني المقبل، مشيدة بمشاركة الحزب في تدبير الشأن العام، كما دعت إلى ضرورة مواصلة الإصلاحات.
واستنكرت الأمانة العامة للحزب الأعمال المتطرفة التي عرفتها عدد من البلدان سواء لبنان أو مصر أو تركيا وفرنسا ومالي خلال الأيام الأخيرة.
وشدد حزب المصباح في لقاء الأمانة العامة، على أنَّ "التطرف عمل مرفوض، شرعا وعقلا، لا يمت إلى الإسلام ورحمته بصلة، ولا يجوز تسويغه بأي مسوغ ديني أو سياسي، معلنة عن تضامن الحزب مع ضحاياه ومع البلدان التي استهدفتها في الآونة الأخيرة".
ودعا إلى المزيد من تضافر الجهود الدولية والإقليمية وفي إطار التعاون الثنائي للتصدي للتطرف بكل الوسائل المشروعة والقانونية دون المساس بالحقوق والحريات الأساسية للمواطنين والمهاجرين.
وحذرت من توظيفه لاستهداف حقوقهم وتغذية مشاعر العنصرية والكراهية، مشددة على أن مخاطر التطرف وتداعياته على الاستقرار الإقليمي والدولي وتأثيره السلبي على صورة الإسلام والمسلمين في العالم وعلى حرياتهم وحقوقهم وقضاياهم الأساسية والتمكين لصورة نمطية عن الإسلام والمسلمين يكون ضحيتها الاعتدال ونهج الوسطية والتعاون بين المجتمعات في ما بينها والتعاون في ما بين مكونات المجتمع الواحد على الإصلاح وبناء الديمقراطية ودولة الحق والقانون، والتمكين للاستبداد والأنظمة التي قمعت شعوبها في المنطقة والتدخل الخارجي تحت شعار مقاومة التطرف.