الرباط - وسيل العسري
أعلن العاهل المغربي محمد السادس عن تأهب الجيش المغربي والأمن الداخلي لمواجهة المخططات المتطرفة والمخططات غير القانونية الذي تتهدد المغرب. وأعطى الملك محمد السادس تعليمات صارمة إلى وزير الداخلية المغربي من أجل أخذ جميع الاحتياطات والتدابير وتعزيز المخطط الوطني الجارٍ به العمل حالًيا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة.
وأوضح بلاغ إلى وزارة الداخلية، اليوم السبت، أنّ الوزارة ستعمل على تفعيل آلية جديدة للأمن، أطلق عليها اسم "حذر"، تتكون من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
وستغطي هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة في المغرب التي من الممكن أن تستهدفها تهديدات متطرفة.
وأفاد أنّ هذا القرار والإجراءات تم الإعلان عنها خلال اجتماع رفيع المستوى ضم كل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
وشارك في الاجتماع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الجنرال دو كور دارمي، وقائد الدرك الملكي، الجنرال دوكور دارمي، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والرئيس المدير العام لشركة "الخطوط الملكية المغربية"، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والمدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى وعامل إقليم النواصر، الذي جرى اليوم السبت في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وناقش الاجتماع المذكور التدابير الأمنية التي سيمكنها من "مكافحة مختلف المخاطر" التي تتهدد المغرب خصوصًا على صعيد مطار محمد الخامس الدولي وباقي مطارات المغرب.
وأوضح البلاغ أنه تم خلال هذا الاجتماع، كشف مخططات عمل مختلف المتدخلين على مستوى مطار محمد الخامس، بهدف تجنب أي عمل غير قانوني، ومواجهة أي تهديد قد يستهدف هذا المطار أو الملاحة الجوية المغربية عمومًا.