القاهرة- أكرم علي/ إيمان إبراهيم
صرَّح المتحدث باسم القصر الرئاسي، السفير علاء يوسف، الأربعاء، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أدان خلاله الحادث المتطرف الآثم الذي وقع في أحد متاحف العاصمة التونسية، وأسفر عن سقوط ضحايا من التونسيين والسائحين الأجانب.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، انتهاء الهجوم المسلح على مجمع يضم مبنى البرلمان والمتحف الوطني في منطقة باردو بمقتل منفذي الهجوم و7 سياح وتونسيين أحدهما رجل أمن، كما سقط 13جريحًا، وتم إجلاء وتأمين جميع المحتجزين.
وقدم الرئيس السيسي خالص التعازي والمواساة إلى الرئيس التونسي والحكومة والشعب التونسي في ضحايا هذا الحادث الغاشم.
وأوضح يوسف أن الرئيس أكد خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعبًا، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكل الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف، الذي لم يعد يعرف حدودًا أو دينًا، بل امتدت يده لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخي العريق.
كما أكد الرئيس أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة التطرف وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه.
من جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن خالص الشكر والتقدير لموقف مصر المؤيد لتونس، منوهًا بأن المعركة التي تخوضها المنطقة العربية ضد التطرف واحدة، وأنه يتعين تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدحره والقضاء عليه، وتمكين الشعوب من الحياة في أمن واستقرار.