الدار البيضاء - جميلة عمر
صرَّح وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بأنَّ زيارته، الاثنين، إلى دكار برفقة وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد، تأتي من أجل مواكبة ومتابعة إنجاز الاتفاقات المبرمة بين البلدين في جميع الميادين الاقتصادية.
وأكد مزوار، خلال لقائه رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، برفقة الوزير بوسعيد، إلى جانب وسفير الملك في دكار طالب برادة، ووزراء في حكومة السنغال، الاتفاق على تكوين أئمة سنغاليين في المغرب.
وأبدى الرئيس السنغالي ماكي سال، رغبة بلاده في الاستفادة من التجارب المغربية في مجالات الطرق والسكك الحديد والموانئ والنقل بكل أنواعه، فضلًا عن الخبرة المغربية في القطاعين الزراعي والسياحي ومجال التمويل البنكي والتأمينات.
وطلب ماكي سال، من وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن يساعد المغرب دكار في مجال تكوين الأئمة سيرًا على الاتفاقات التي تربطه بدول أخرى افريقية وعربية، لمواجهة خطر التطرف في المنطقة وإشاعة قيم التسامح التي تستلهم من المذهب المالكي السني، فضلًا عن تقوية التعاون الأمني وتكوين القوات الخاصة السنغالية في هذا المجال.
وعقد وزير الشؤون الخارجية ووزير الاقتصاد والمال جلسة عمل مع رئيس الوزراء السنغالي وعدد من أعضاء الحكومة، تناولت سبل البحث عن تنسيق أكبر فيما يخص تتبع إنجاز الاتفاقات المشتركة والمشاريع المنجزة من لدن القطاع الخاص المغربي في السنغال في مجالات السكن وقطاع الأدوية والمصارف والبنى الأساسية.