الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نظم أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبمساندة عدد من الحقوقيين وقفة إحتجاجية طالبوا من خلالها السماح لهم بعقد مؤتمرهم في مدينة بوزنيقة, وسمحت لهم السلطات بعقد مؤتمرهم بعد منعه أول الأمر.
وكان رئيس "ترانسبارانسي المغرب", فؤاد عبد المومني, أكد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الـ"الفيسبوك"، أن إدارة المركز الولي للشباب في بوزنيقة، وافقت على السماح للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بعقد أشغال مؤتمرها المقبل في المركز, وكتب عبد المومني لتضامن الوطني والدولي :"مكن الجمعية من الحصول على مركز بوزنيقة لعقد مؤتمرها خلال الأسبوع المقبل", مضيفا: "بقي أيضا الحصول على موافقة إدارة مسرح محمد الخامس لعقد الجلسة الافتتاحية يوم 21 نيسان /أبريل الجاري".
يُذكر أنَّ إدارة مركز بوزنيقة كانت قد رفضت السماح للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعقد مؤتمرها في المركز بعدما سبق لها أن وافقت على ذلك, نفس الشيء بالنسبة لإدارة مسرح محمد الخامس التي تراجعت في آخر لحظة عن السماح بتنظيم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر, وكانت العشرات من الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية قد أطلقت مبادرة للتضامن مع الجمعية والضغط من أجل حقها في تنظيم مؤتمرها، معتبرة أن المنع سياسي، وهو ما يبدو أنه كلل بالنجاح, كما أنها كانت تعتزم الخروج إلى الشارع، الأسبوع المقبل، كما عقدت الجمعية اجتماع مع أعضائها, كما قرر الحقوقيون توجيه مراسلات في الموضوع إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل والحريات ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الثلاثاء المقبل.