اتفق كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ونظيره السعودي، عادل الجبير، الأربعاء في الرباط، على أن تتم الدورة الـ13 للجنة العليا المشتركة المغربية السعودية، المزمع عقدها في المغرب، في شهر مايو المقبل، وأن تكون فرصة لإعطاء دينامية متجددة للعلاقات.

وجدد الطرفان، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب لقاء مباحثات في العاصمة المغربية الرباط، التأكيد على البعد الاستراتيجي لعلاقات المملكتين وإرادتهما المشتركة لتعزيزها وتطويرها، انسجاما مع توجيهات قائدي البلدين.

وقال مزوار، إن البلدين لديهما طموح مشترك قوي لتطوير هذه العلاقات وتجديدها وتنويعها، والاستجابة للفرص المتاحة سواء في المجال الاقتصادي أو في المجالات الأخرى المتعددة، بالنظر إلى أهمية ذلك في تطوير وتعميق وتقوية العلاقات الثنائية.

وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا إلى النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية للمملكة والمشاريع المواكبة له، وما تتيحه من فرص الاستثمار بالنسبة للفاعلين السعوديين، مؤكدًا على ضرورة تنويع وتطوير آليات العمل والتشارك.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي، على التطابق الدائم الموجود بين مواقف البلدين، معربا، في هذا الصدد، عن تقديره للجهود التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تعكس الاهتمام بمنطقة الصحراء، ومجددا تأييد بلاده لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.