سلا - جميلة عمر
كشف مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام، عن أنَّ عدد المغاربة الذي يحاربون في صفوف تنظيم "داعش" في بلاد الشام بلغ أخيرًا نحو 1353 شخصًا، موضحًا أنّ 220 متشددًا منهم أدينوا في قضايا تطرف داخل المغرب، و246 أخرين قتلوا في سوريا والعراق.وأضاف الخيام، في ندوة صحافية نظمت في مقر المكتب المركزي، الاثنين، أنَّه جرى تفكيك 123 مجموعة متطرفة منذ العام 2002، كما بلغ عدد المعتقلين على ذمة قضايا التطرف 2720 شخصًا إلى جانب تسجيل 267 محاولة متشددة فاشلة، من بينها 41 محاولة مهاجمة بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير.
وبيّن أنّ عدد الأطفال المغاربة المشاركين في صفوف "داعش" بلغ 135 إلى جانب 185 امرأة مغربية، لافتًا إلى أن السلطات المغربية اعتقلت وحققت مع 135 شخصًا من العائدين الذين يشكلون خطرًا على المغرب.
وأبرز أنه جرى توقيف 13 شخصًا في إطار تفكيك الخلية المتطرفة الأحد، وقاد التحقيق إلى أن أفرادها حصلوا على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية
و أضاف الخيام أن أعضاء هذه الخلية يتبعون لما يسمى "أحفاد يوسف بن تاشفين"، وأن التحريات أكدت تورط عناصر هذه الشبكة، الذين قاموا بمبايعة زعيم تنظيم "داعش" في استقطاب وتسفير شباب مغاربة إلى الأراضي السورية والعراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم.
وأبرز خيام أن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و37 عاما، تلقوا تمويلات من الخارج، مشيرا إلى أن الأسلحة المحتجزة مصدرها سبتة المحتلة.