الرباط - علي عبداللطيف
دان المغرب بقوة سلسلة الأحداث المتطرفة التي استهدفت قوات الجيش المصري يوم الخميس، والتي حدثت قرب الشيخ زويد شمال سيناء . وأدى الحادث إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.
وجدد المغرب من خلال بيان للخارجية المغربية، رفضه وإدانته لهذه الأعمال التي وصفها بالجبانة. واعتبر ذات المصدر أن هذه الأعمال تستهدف المس بأمن جمهورية مصر العربية، كما يستهدف استقرارها.
وأضافت الخارجية المغربية أن استهداف قوات من الجيش المصري الهدف من ورائه التشويش على مسار الدولة المصرية ومخططاتها التنموية الشاملة.
وأكدّت الخارجية أن المغرب يؤكد من جديد وقوفه إلى جانب الحكومة والشعب المصري في مواجهة آفة الإرهاب، الذي ينافي القيم الإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي. وتقدّم المغرب بتعازيه الحارة لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب مصر.
يُذكر أنه سبق أن أعلن الجيش المصري مقتل 5 من عناصره و15 مسلحًا في هجمات استهدفت نقاط تفتيش تابعة له في سيناء، ونقلت بعض المصادر الإعلامية عن مسؤولين في الجيش أنه لا يقل عن 15 جنديًا لقوا حتفهم في هذا الهجوم بالإضافة إلى اثنين من المدنيين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 24 آخرين.
وكان قد اشتبك الجيش المصري مع المتطرفين عقب الهجوم الذي نفذه المتطرفون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الهجوم، وترجح بعض المصادر الإعلامية أن تكون للمهاجمين صلة بما تسمى "ولاية سيناء"، التابع لـ"داعش".