الدار البيضاء - جميلة عمر
أعرب حزب الحركة الشعبية، الأحد، عن شجبه القوي استعمال الشرطة الجزائرية العنف المفرط واللامبرر في حق طاقم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم ومشجعيه وأنصاره، في المركب الرياضي لفريق وفاق سطيف، بحسب بيان الحزب.
وأكد البيان أن الحزب يتابع ما تعرض له طاقم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم وأنصاره ومشجعيه وحتى الصحافيين المغاربة الذين رافقوه، الجمعة الماضية، في المركب الرياضي لفريق وفاق سطيف الجزائري، خلال المقابلة التي جمعتهما في رسم إقصائيات عصبة الأبطال الأفريقية، من طرف عناصر الأمن الجزائري، ورئيس فريق وفاق سطيف، وبعض عناصر الجمهور الجزائري.
وعبَّر الحزب عن اندهاشه الشديد وتذمره القوي تجاه هذه الممارسات التي لا تمت للرياضة بصلة.
وفي هذا الصدد، أعرب الحزب عن "شجبه القوي الاستعمال المفرط واللامبرر والمقصود للعنف الذي مارسته الشرطة الجزائرية في حق الطاقم الإداري للرجاء البيضاوي وأنصاره وكذا في حق الصحافيين المغاربة".
وأكد المصدر ذاته أن الحركة الشعبية وإذ تؤكد إدانتها القوية لهذا السلوك اللارياضي واللاأخلاقي والمنافي لقيم الحوار والتآخي بين الشعوب، فإنها تدعو المسؤولين الرياضيين الجزائريين ورجال الأمن إلى التحلي بروح المسؤولية وبأخلاقيات الرياضة والتباري الشريف وإعطاء المثل والقدوة للجمهور لا تأليبه ضد المشجعين الضيوف.
كما يدعو الحزب هؤلاء إلى "إبعاد الرياضة عن كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة والكراهية بين الشعبين الشقيقين"، موجهة نداءها إلى الجمهور الرياضي والرأي العام المغربي من أجل "التحلي بالروح الرياضية المعهودة فيه وعدم السقوط في فخ العنصرية المضادة واستحضار الروابط الدينية والثقافية والتاريخية والاجتماعية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب حُسن الحوار الذي يحتم العمل من أجل تجاوز كل ما من شأنه أن يضر بمصلحة الشعبين الشقيقين".