الدار البيضاء - جميلة عمر
عزلت وزارة الداخلية ثلاثة أعوان سلطة برتبة "مقدمين"، يعملون في الملحقة الإدارية المسيرة في باشوية "الدروة"، بعدما قررت اللجنة التأديبية أول أمس الثلاثاء عزل قائد الملحقة، بعد تفجر فضيحة ما أضحى يعرف بفضيحة "قائد الدروة".
وحسب مصدر مطلع فإن عامل إقليم برشيد استدعى أمس الأربعاء أعوان السلطة لإبلاغهم بالقرار التأديبي، وأكد أن المفتش العام لوزارة الداخلية استمع إلى عامل الإقليم، الذي نصح قائد الدروة بوضع شكوى لدى النيابة العامة في ابتدائية برشيد.
وكانت لجنة من وزارة الداخلية حلت في مدينة برشيد في إطار لجنة تدقيق وتفتيش ضمت كذلك إطارين من المفتشية العامة، ونفذ أعضاء اللجنة المركزية، بمجرد وصولهم إلى مقر العمالة، عملية التدقيق في مكونات ملف رجل السلطة الذي أصدرت الداخلية أمس قرارا بالتشطيب عليه من صفوف رجال السلطة، وذلك بعد مثوله أمام المجلس التأديبي للوزارة ، حيث عملت على التشطيب على الحسين عربان من سلك رجال السلطة كــ " قائد" بمقاطعة حضرية في مدينة الدروة، والذي سيمثل غدا الجمعة ، أمام المحكمة الجنائية باستئنافية سطات، إلى جانب المرأة التي تتهمه بالتحرش، وهما في حالة سراح، فيما يمثل زوج المعنية وصديقه في حالة اعتقال، بعدما وجهت لهم اتهامات "الإيداء العمدي والاحتجاز والإرشاء".
وأخذت لجنة التفتيش المركزية إفادات مسؤولين الإدارة الترابية في إقليم برشيد، كما يتم التحري من قبل الجهات المسؤولة من أجل معرفة مصدر وطريقة تسريب مقاطع فيديو الفضيحة إلى قنوات أجنبية، وكذا شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما خرجت الزوجة بتصريحات خطيرة تتهم فيها القضاء والمكلفين بالبحث بتسريب تلك الفيديوهات من أجل الضغط عليها.