الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أن موعد الرابع من أيلول/ سبتمبر فرصة تاريخية للحد مع لوبيات الفساد، معتبرًا أن جهة كلميم في حاجة ماسة إلى نخبة تتمتع بالكفاءة والمصداقية
وقال مزوار، في كلمته ألقاها أمس الثلاثاء، خلال لقاء مفتوح في كلميم ترأسه لدعم وكيلة لائحة الحزب بجهة كلميم واد نون امباركة بوعيدة ، أن امباركة بوعيدة مبعث فخر لجهة كلميم واد نون؛ و أن مواقفها ،وهي تحمل حقيبة الوزارة المنتدبة في الخارجية إلى جانبه تشهد على ذلك، لدفاعها عن وطنها ووحدته الترابية، مؤكدًا أن جميع الأقاليم الصحراوية للمملكة تتمتع بالطاقات والكفاءات التي يعتز بها
وأكد رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" أن نجاح السكان في اختيار النزاهة والكفاءة في شخص بوعيدة سيساهم في إخراج جهة كلميم واد نون من الفقر والتهميش والبطالة؛ مشددًا على أنه باختيار السكان للشخص المناسب سيسهمون في نجاح مشروع الجهوية في الأقاليم الجنوبية، وسيضمنون بذلك وحدة بلادهم والأمل لأبنائهم.
من جهة أخرى، أكد صلاح الدين مزوار أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" كان وما زال إلى جانب سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة يدافع عن مصالحهم ومصالح الوطن، معتبرًا أن الحزب لا تهمه المناصب أو المسؤوليات بقدر ما يهمه مغرب جديد مستقر ومتضامن وموحد.
واعتبرت امباركة بوعيدة، في كلمتها بالمناسبة ذاتها، أن اللحظة التاريخية التي تعيشها اليوم، تستحضر خلالها روح الوالد الحاج بوعيدة الذي كان رمزًا وطنيًا صادقًا.
وقالت بوعيدة إنها استجابت لطلب السكان من أجل الترشح لانتخابات الرابع من أيلول/ سبتمبر، دون تردد من أجل التغيير والتجديد في كلميم مسقط رأسها، منوهةً إلى التلاحم المجتمعي الذي يطبع سكان جهة كلميم واد نون، ومؤكدة أن قوة المجتمع الواد نوني تكمن في اتحاد وتضامن جميع أعضائه بمكوناته الاجتماعية.
وخاطبت امباركة بوعيدة الحضور بتأكيدها أن مستقبل المنطقة بيد أبنائها، مشددة على أن المنطقة في حاجة إلى تطوير خدماتها وبنياتها التحتية وإحداث فرص الشغل لأبنائها، ولن يتم ذلك تضيف بوعيدة إلا بإشراك الكفاءات والسكان لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود للجهة.