الدار البيضاء - جميلة عمر
نفى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري, أن يكون رئيس الحكومة المغربية, عبدالإله بنكيران من مسلمي داعش"، مشيرًا إلى أنه مند اليوم الأول الذي عُيّن فيه أمينًا عامًا لحزب الجرار, قال: " جئنا لمحاربة الإسلامين"
وأوضح رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن كلامه لا يقصد به حزب العدالة والتنمية أو جماعة العدل والإحسان، وأضاف: "المسلم هو المتدين الذي يحافظ على علاقته بينه وبين الخالق، والإسلامي هو صاحب مشروع وقراءة وتأويل خاص بالاسلام, هنا نجد التأويل البغدادي (داعش) الدموي"، مشددًا على أن هذه التأويلات الخاصة بالإسلام، "سيحاربها".
وأردف العماري في حديث مع طلبة المعهد العالي للصحافة والاعلام،:"حاشا ويكون رئيس الحكومة, عبد الاله بن كيران من مسلمي داعش, هو أمين عام حزب قانوني، وجملتي لاتعنيه ولا تعني العدل والاحسان".
وتساءل المتحدث نفسه "إن كان بن كيران من مسلمي البغدادي، فكيف لبلدي أن يُرخّص لحزب داعشي؟". و أكد العماري قائلا: " جئنا لمحاربة الاسلاميين".
وسبق وأن أكّد العماري, أنه ليس خصمًا للإسلاميين، بل يختلف مع جماعات لها تأويل خاطئ للدين, وأن داخل ما يُعرف بالإسلاميين، خصوم لبعضهم البعض، وبالتالي قال: "أنا لست خصمًا للإسلاميين، بل لتأويل خاطئ ولا أتفق معه حول الدين", مضيفًا: "أن حزب العدالة والتنمية يمثل الإسلاميين"، وأن هذا الحزب يمثل المغاربة.