طنجة - جميلة عمر
دعا المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة في اجتماعه الأخير، إلى "التهدئة" وتغليب روح الحوار في قضية مناقشة القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإلى تغليب فضيلة الإنصات والبحث عن التوافقات إحقاقا للعدل والإنصاف، وصيانة للاستقرار والسكينة والطمأنينة داخل المجتمع المغربي.
وأفاد بيان للحزب، بأن هناك أصواتًا اجتماعية ومدنية وازنة عبرت عن استيائها إزاء عدد من الملفات، من ضمنها ما يتعلق بتهييء مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وهي مؤشرات تعكس احتقانًا اجتماعيًا متناميًا.
واعتبر التجمع أن هذا التمييز تجلى بالأساس في "منع الحديث بالأمازيغية في قبة البرلمان، والتراجع عن تدريسها وعدم تفعيلها كلغة رسمية" مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذه الإجراءات "نقطة في بحر القرارات العنصرية التي اتخذت ضد الأمازيغية بشكل معلن وغير معلن.
يذكر، أن التجمع العالمي الأمازيغي في المغرب، اعتبر في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، أن هناك تمييزًا ضد الأمازيغية، يتواصل بشكل غير مسبوق خلال ولاية حكومة بنكيران رغم التعديلات الدستورية التي أعقبت الحراك الاجتماعي لسنة 2011 في المغرب.