الدار البيضاء - جميلة عمر
تتعقب الأجهزة الأمنية الإسبانية خلية متطرفة من نوع خاص أطلق عليها اسم "المتنكرين"، بعدما لبسوا الحجاب والنقاب.
وحسب الاستخبارات الإسبانية، فإن عناصر الخلية المتطرفة، الذين يتنكرون في شكل نساء ويرتدون الحجاب والنقاب، يبحثون عنهم بشكل كبير داخل إسبانيا.
وهؤلاء المتطرفون المتنكرون في هيئة نساء من أجل التواري عن الشرطة، أثار قلق الشرطة الإسبانية التي لم تتمكن بعد من إلقاء القبض عليهم.
ويعتبر هذا الأسلوب في التنكر في زي نساء، من قبل المتطرفين، ظهر لأول مرة في شمال المغرب من أجل تضليل الشرطة.
وحسب نفس المصدر، إن هذه العناصر لها علاقة بالخلية المتطرفة التي فككتها المصالح الأمنية المغربية في مدينة الناظور، حيث عثرت آنذاك على ملابس نسائية ومخطوطات تحتوي على معلومات موجهة للمتطرفين من أجل التنكر في زي نسائي لخداع الأجهزة الأمنية.
كما أن الخلية الإرهابية المغربية - الإسبانية المبحوث عنها تقوم بتزوير الوثائق التعريفية من أجل تقمص صفة نسائية وهو ما يسهل عملية التنقل بين المغرب وإسبانيا.
وختم المصدر الإعلامي تقريره بالإشارة إلى أن التنكر في هيئة امرأة هي الطريقة الجديدة التي ابتكرها "داعش" من أجل إخراج مجنديها من إسبانيا والمغرب وإرسالهم إلى ليبيا والعراق وسوريا.