الدار البيضاء - جميلة عمر
شهد مطلع شعبان من العام الهجري 1436 في مدينة الدار البيضاء، حدثا تاريخيا متميزا، بتأسيس الودادية الحسنية للقضاة ونادي قضاة المغرب وجمعية المرأة القاضية لـ "الائتلاف المغربي للجمعيات المهنية القضائية".
ويعتبر الائتلاف ثمرة تواصل جاد بين كافة مكونات هذه الجمعيات ووعي مهني كبير بأهمية وحدة الأسرة القضائية وضرورة تنسيق مواقفها وآليات عملها من أجل وضع نصوص تنظيمية وتكريس ممارسة عملية تجسد الوجود الحقيقي لسلطة قضائية مستقلة بعيدا عن أي تأثيرات أو مزايدات تضمن الحقوق والحريات، للأفراد والجماعات، وأمنهم القانوني والقضائي وتصون كرامة القضاة انسجاما مع التوجهات الملكية السامية ونص الدستور وروحه ومضامين الإعلانات العالمية والمواثيق والعهود الدولية.
ويعقد الائتلاف المغربي للجمعيات المهنية القضائية مؤتمرًا صحافيًا في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء، الأسبوع المقبل لتنوير الرأي العام الوطني والدولي ولتسليط الضوء على سياقات وأهداف وآفاق تأسيس هذا الائتلاف.