أغادير ـ جميلة عمر
كشفت مصادر أمنية من مدينة الدار البيضاء ، عن اعتقال مغتصب الطفل عمران بوحشية ودفنه حيًا ، فيما أكد مصدر آخر أن الملك تكفل في علاج الضحية.
واستفاقت قصبة الأمين في حي ليساسفة، صباح الخميس، على فضيحة جنسية مقرونة بدفن طفل وهو حي مع ردم التراب والأزبال فوقه، و محاطًا بركام من الأحجار ، حيث كشفت المكان كلاب ضالة أثارت شكوك المارة حتى اقرب أحدهم من ولمح جزء من رأس الطفل، ليبلغ الشرطة ويطلب النجدة من أبناء الحي .
وعند حضور الشرطة والوقاية المدنية تم تعرية الأتربة والأزبال من على الحفر ، فظهر جسد صغير عمره لا يتجاوز ثماني أعوام مدفونًا تحت التراب وقلبه ما يزال ينبض، ومباشرة تم نقله إلى قسم الإنعاش في المستشفى الجامعي ابن رشد، في حالة غيبوبة التي استفاق منها ، ساعتها ردد جملا متقطعة : "ماما ضربني على رأسي، وأزال لي سروالي، كما أنه رغب في قتلني" ، وما أن أكمل جملته الأخيرة ، حتى أخذ يتقيأ ليدخل من جديد في غيبوبة .
وكشفت والدة الضحية، "أن ابنها بعد عودته من المدرسة، صباحًا، طلب منها أن تحضر له شيئا يأكله داخل محل البقالة الذي تشتغل فيه أسفل المنزل، فقدمت له كأس شاي، لكنه أعاده لها لتبريده بدعوى أنه ساخن جدًا.. في أقل من دقيقة، وقت إحضار كأس لتبريد الشاي، اختفى الابن عن الأنظار،فخرجت لتبحث عنه ، لكن لا أثر له.
وبعد تصريحات الضحية ، ركز البحث عن شخص من أبناء المنطقة يرجح أن يكون هو الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 16 عامًا ويقطن بدوار الخير في ليساسفة يعيش حالة التشرد، سبق له أن اغتصب طفلا بنفس الطريقة ورمى به في بالوعة.