الدار البيضاء - جميلة عمر
يعيش رجال السلطة الترابية ومسؤولو الدرك الملكي بالعرائش، وخصوصا في تراب قيادة بني جرفط والجماعة القروية زعرورة، حالة استنفار قصوى، وذلك بعدما أشهرت عصابة خطيرة أسلحة نارية وأطلقت الرصاص على سيارة كانت تسير في الطريق العام
وحسب شكوى تقدم بها الضحية صاحب السيارة للدرك الملكي، أن عصابة إجرامية مدججة بالبنادق، اعترضت طريقه في الوقت الذي كان متوجها من الجماعة القروية زعرورة إلى الجماعة القروية بني جرفط المجاورتين لبعضهما البعض، والواقعتين بتراب إقليم العرائش، في اتجاه مدينة طنجة، رفقة أفراد من عائلته، سارع مسؤولو الدرك وقائد قيادة بني جرفط إلى الانتقال إلى مكان إطلاق الرصاص، حيث عثروا على بقايا أعيرة نارية بعين المكان.
وحسب مصدر دركي ،أن قائد قيادة بني جرفط وبتنسيق مع رؤسائه بعمالة الإقليم، وقائد مركز الدرك بالجماعة نفسها وبتنسيق مع رؤسائه بالقيادة الإقليمية للدرك بالعرائش، قد اجتمعا، طيلة أول أمس الاثنين، بمركز القيادة، قبل أن يأمر القائد جميع أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ، بإحضار لائحة بأسماء كل الذين يتوفرون على بنادق صيد بتراب الجماعتين القرويتين لبني جرفط وزعرورة، والقيام بجولة على منازل كل أصحاب البنادق وإلزامهم بتسليم رصاصتين، لمقارنتهما بالأعيرة النارية التي تم العثور عليها بالمكان الذي أطلقت فيه العصابة الرصاص الحي.
العصابة وحسب نفس المصدر تتكون من سبعة أشخاص متخصصين في اعتراض مستعملي الطرق الوعرة والمنتشرة بين جماعات مجاورة، يتعلق الأمر بقرى جماعات زعرورة وبني جرفط وريصانة الشمالية والساحل.