الدار البيضاء - جميلة عمر
خلّف لغز اختفاء الشاب المغربي، بعد أن طردته السلطات الإيطالية من أراضيها، تساؤلات كثيرة، لاسيما وأن أسرته، التي تقيم في مدينة فاريزي شمال إيطاليا، تلقت خبر وفاته.
وكان "أسامة.خ" أو أبو مصعب كما كان يلقب نفسه، والبالغ من العمر 31 عامًا، طرد من الديار الإيطالية في مطلع العام الجاري؛ بسبب نشره تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرتها وزارة الداخلية تتضمن "أفكارًا إيديولوجية متطرفة مساندة لتنظيم داعش".
وحين وصوله المغرب تم التحقيق معه لمدة 24 ساعة، ليتم بعدها إطلاق سراحه، لكن زواجه من مواطنة تحمل الجنسية الإيطالية والسويسرية مكنه من العودة مجددًا إلى أوروبا، حيث التحق بزوجته ليعيش فوق التراب السويسري إذ أن دخول إيطاليا ممنوعًا عليه لمدة تصل لـ10 أعوام على الأقل.
واستمر الشاب المغربي في التواجد هناك حتى أعلنت الشرطة الفيدرالية السويسرية بدورها طرده من البلد بعد الأحداث المتطرفة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بسبب كونه يشكل خطرًا على أمن البلد، كما ذكر بيان الشرطة.
وبحسب مصادر أمنية فإن هناك أخبار تقول إن مقتله كان في سورية، لاسيما بعد أن سافر إلى هناك ليرى عن قرب تنظيم داعش.